نحو 30 نهرا جليديا بلغ متوسط معدل ذوبانها أكثر من الضعف (الفرنسية-أرشيف)
قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن ذوبان الأنهار الجليدية في العالم يتجه إلى رقم قياسي جديد بحدوث أكبر فقد للجليد في أوروبا في إشارة مزعجة إلى تغير المناخ.
وأوضح البرنامج في بيان أن تراجع الأنهار الجليدية من الأنديز إلى القطب الشمالي يحتم التوصل لاتفاقية جديدة في مفاوضات الأمم المتحدة لمكافحة ارتفاع حرارة الأرض بحلول نهاية 2009.
وأضاف أنه فيما بين عامي 2005 و2006 بلغ متوسط معدل الذوبان أكثر من الضعف في حوالي 30 نهرا جليديا قياسيا في تسع سلاسل جبلية.
وتقول إدارة مراقبة الأنهار الجليدية في العالم التي يدعمها برنامج الأمم المتحدة للبيئة في جامعة زوريخ في سويسرا إن بعض أكبر فقدان للجليد في أوروبا كان في جبال الألب والبرانس والمنطقة الإسكندنافية.
وتشير هذه التقديرات التي تستند إلى قياس كثافة الجليد بالأنهار الجليدية إلى فقد 1.5 متر في 2006 بارتفاع عن أكثر من نحو نصف متر في عام 2005، وذكر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن تراجع سُمك الأنهار الجليدية كان الأسرع منذ بدء المراقبة.
ويمكن أن يؤدي هذا الذوبان إلى إحداث اضطراب في كل شيء ابتداء من الزراعة حيث يعتمد ملايين الأشخاص في آسيا على مياه الذوبان الموسمية من الهيمالايا، كما يمكن أن يؤدي أيضا إلى ارتفاع مستويات البحار في العالم.