[*جاءت تصريحات مدرب الهلال (ايريك جريتس) في مؤتمره الصحفي الأخير غريبةً في بعض جوانبها وخصوصاً في تلك النقطة التي قال من خلالها إن تحقيق بطولة الدوري لديه أهم من تحقيق البطولة الآسيوية.
* هذا التصريح جاء مناقضاً للسياسة الإدارية الهلالية التي أعلنتها منذ العام الماضي ومختلفاً معها حيث كانت البطولة الآسيوية هي المطلوب رقم واحد لدى كل الهلاليين وأظنها ما زالت كذلك.
* يدرك الجميع مدى ما تمثله البطولة الآسيوية من أهمية باعتبارها المؤهلة إلى العالمية التي ما زالت حلماً يراود الهلاليين منذ زمنٍ بعيد والتي بذلوا الكثير من أجل الوصول إليها دون جدوى.
* ولذلك فإن وضعها على قائمة الأولويات الزرقاء يعتبر أمراً مفهوماً ولكن غير المفهوم هو تصريح المدرب الهلالي الجديد بغير ذلك.
* ترى هل تغيرت الأولويات الهلالية..؟! أم أن ما يراه مدرب الفريق يخالف ما تراه الإدارة..؟!
* هناك احتمالٌ ثالث ألا وهو أن هذا التصريح كان مقصوداً وجاء لإبعاد الضغط الكبير الذي باتت البطولة الآسيوية تشكله لكل الهلاليين.
* كذلك يبدو ومن خلال المؤتمر أن المدرب في طريقه لفرض انضباطية كبيرة وغير مسبوقة داخل صفوف الفريق وذلك بمعاقبته المبكرة للاعب (خالد عزيز) ومطالبته من الجميع احترام قراراته.
* هذا الأسلوب (الصارم) من المدرب هو الأسلوب الناجح والناجع مع لاعبينا السعوديين الذين لازال الكثير منهم محترفين (بالاسم فقط) وبعقلية الهواة.
ع الطااااااااااااير
* القرار الذي اتخذته الصحيفة التي نشرت الإساءة (العنصرية) للاتحاديين بـ(طرد) ذلك الكاتب الذي كتب العبارة المسيئة يعتبر قراراً تربوياً شجاعاً وسيعيد الأمور إلى نصابها الصحيح في ذلك القسم الرياضي الذي اختلط فيه حابل التعصب بنابل الإساءة للآخرين تحت ذريعة حرية الكلمة..!!
* تلقف أي صحيفةٍ أخرى لذلك الكاتب لا يلغي روعة القرار المتخذ من صحيفته الأم ولا يبطل أهدافه التربوية وسيظل هذا الخروج بـ(البطاقة الحمراء) مسجلاً في تاريخه الصحفي حتى وإن حاول التذاكي عليه.
* يبقى المهم والأهم هو الاستفادة من هكذا قرار بالتراجع عن الأخطاء بدلاً من مداراتها ومحاولة تبريرها والالتفاف عليها بطرق لم تعد تخفى على أحد.
* خروج (محمد نور) من قائمة المنتخب كان أمراً طبيعياً باعتبار تخلفه عن معسكر فريقه المشارك في بطولة السلام.. وعودته كذلك لصفوف المنتخب كانت أمراً طبيعياً باعتبار عودته لإضاءة وسط الملعب (بتفرد) حين قاد فريقه لأول انتصارين في دوري زين للمحترفين.
* يحاولون من خلال اختلاق الأكاذيب وفبركة الأخبار زعزعة الاستقرار الاتحادي بأي طريقة وآخر ما توصلوا إليه هو محاولتهم ضرب العلاقة بين أعضاء مجلس الإدارة الاتحادية مع رئيس النادي من خلال مجموعة من الأباطيل التي لم يتورعوا عن نشرها حتى ونحن في الشهر الكريم